البحث العلمي هو عبارة عن أسلوب منظّم يتم من خلاله جمع المعلومات الموثوقة من مصادرها المختلفة وتحليلها بشكل موضوعيّ من قبل الباحث عن طريق اتباع أساليب ومناهج علمية محددة وذلك بهدف التأكد من صحتها وتعديلها وإضافة اللازم لها، والتوصل من خلالها إلى قوانين ونظريات جديدة، والتنبّؤ بالظواهر المختلفة، ومعرفة أسبابها، وكيفيّة التحكّم فيها واكتشاف حقائق جديدة ويعتبر البحث العلمي الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله التوصّل إلى المعرفة.
طرق جمع المعلوماتالمعلومات والبيانات هي المصدر الأساسي لبناء البحث العلمي، والتي يقوم الباحث بجمعها من مصادرها المختلفة والتي قد تكون كتباً، أو أبحاثاً متعلقة بموضوع البحث، أو مخطوطات أو غيرها من المصادر المكتوبة وغير المكتوبة، ويمكن الحصول على المعلومات والبيانات عن طريق اتباع طرق مختلفة ومتنوعة حسب طبيعة البحث والهدف منه ومن هذه الطرق:
إنّ الحاجة للبحث العلمي في وقتنا الحاضر أكبر منها في أي وقت مضى، حيثُ إنّ العالم في سباق للحصول على أكبر قدر من المعرفة الدقيقة التي يمكن استثمارها في سبيل راحة ورفاهية الإنسان وضمان تفوّقه على غيره، وأصبحت قوّة الدول تقاس بمقدار اهتمامها في مجال البحث العلميّ، ولهذا قامت الدول المتقدّمة بتقديم الدعم والاهتمام للبحث العلمي فخصّصت له مبالغ مالية هائلة وقدّمت الدعم المعنوي للباحثين وذلك لأنّ البحث العلمي يعتبر دعامة للتطوّر الاقتصاديّ، والسياسيّ، والاجتماعيّ، وله أهمية كبيرة يمكن تلخيصها في:
المقالات المتعلقة بطرق جمع المعلومات في البحث العلمي